المُقدمة.
الزهرة الأوليٰ.
الزهرة الثانِية.
الزهرة الثالِثة.
الزهرة الرابِعة.
الزهرة الخامِسة.
الزهرة السادِسة.
الزهرة السابِعة و الأخـِيرة.
الزهرة السابِعة و الأخـِيرة.
تهروُل في الطُرقات بحثًا عنُه،هيٰ تُريد أن تشرح لهُ ما حدث لا تُريد خُسارتُه.

تنظُر يمينًا و يسارًا و تسأل الچـميع عليه؛خائِفة أن تكون هذه النِهاية،فـبزهور و رسائل بسيطة أستطاع أن يملك قلبها فماذا يستطيع أن يفعل بِقضاء يوم سويًا أو بالخروج بموعِد؟

ظلت عليّ هذا الحال لدقائق؛حتي لمحتُه يجلس بعيدًا ضامم رأسه بِيديه،أخذت تُقلل سُرعتها و تسير إليه بِهدوء و تعدل ملابِسها.

حتّيٰ وصلت بِچانبُه،وضعت يديها بخِفة عليّ كتفيه مُبتسمه بِدلال قائلة:

"مرحبًا."أنتظرتُه يُجيب لكِن مر دقيقة تقريبًا و لم يُجيب فتلاشت ابتسامتها و أحتل العُبوس مكانها.

"شعرت إنك غضبت قليلًا أمس،ولا أعلم لِما شعرت إنَهُ بِسبب ديلان." تمتمت و هي تُبعد يداها عن كتفيه بِبطئ و عيناها ترمُقه بأهتمام.

"أنتِ تعرفين جيدًا إنهُ بسبب ديلان."خرجت نبرته حادة و عالية نسبيًا و تجنب النظر إليها،لتمُط هي شفتاها بعبوُس لطيف و تعقد حاجبيها بحُزن و تنظُر لهُ قائلة :

" أنا أسفة،لم أعرف أن هذا سيُحزنك."لتجدُه أستقام وألقي نظرة عليها ثُم بدأ يترجل بعيدًا،سارقًا قلبها برِفقتُه.
-

تسير بحُزن لمنزلها، لم تنتظر حتّي صديقتيها،تشعُر إنها خسرتُه للأبد،صحيح إنهُ أسبوع فقط أو أقل لكِنها شعرت بالأهتمام لأول مره فيٰ حياتها.

عِندما أقتربت مِن منزلها لمحت ورقة مع زهرة قابعين أمام الباب،لم تُصدق نفسها لثواني ثُم أبتسمت أبتسامة كبيرة و هرولت سريعًا نحو المنزل.

ثُم أنخفضت لتمسكهُم،أستنشقت عبير الزهرة ثُم بدأت بقراءة الرِسالة:

"‏عندما أغار نبضي يُؤلمني جداً،فـلا تكوني سبب ألمي،أرجوكِ.
و بالمُناسبة هذه زهرة التوليب و لونها أبيض و تدُل عليّ المغفرة؛).
و أنظُري خلفِك." في تِلك اللحظة رقص قلبها طالبًا الخروُج لأحتضان شوُن و السعادة تقفز مِن عيناها و الأبتسامة لا تستطيع مُفارقة شفتيها.

نفذِت ما قالُه و نظرت خلفها و سُرعان ما رأتها يقُف بالجهة المُباشرة لها يرمُقها بحُب و أبتسامة لطيفة ملوحٍ لها.

هرولت لهُ سريعًا و أحتضنتُه بعُمق و بادلها هوُ،ثُم أبتعدت عنُه قائلة:

"أنا أُحبك كثيرًا،شون،لم أحب احدًا قبلًا هكذا."
▪▪
"الزهُور تَشّع جمالاً ولها رائحة مُسكِرة و تستطيع تُعبر عن حُزنك و فرحك،وتستطيع خلق الحُب بين أثنين تمامًا كما فعلت مع شوُن و بونيتا."
-

النهاية مفتوحة،يو نو اني بحب النهايات المفتوحة؛)

ايه رأيكم في الرواية عامةٌ؟السرد؟.

يارب تكونوا حبيتوها وكانت خفيفة عليكوُا.❤️

© Harribaa .,
книга «لُغة الزهوُر //شوُن مينديز».
Коментарі