البِداية
1.مُخطط هروُب
2.حُب مخفي بين الأشچار.
3.لِقاء غريب.
4.أسمًا عليّ مُسميٰ.
4.أسمًا عليّ مُسميٰ.
"أظُننا اضعناهُم."تـكلم الفتي ريثما ينظُر خلفُه يتأكد مِن صحة كلامُه ثُم توقف أخذًا انفاسُه.

لتَقُف هيٰ الأخُري فاعلة المِثل قائلة:

"أشكُرك عليّ ما فعلتُه،لن أنساه لكَ أبدًا."ثُـم ظهرت ابتسامتها الساحِرة عليّ شفتيه جاعله مُنه ضحية جديدة مِن ضحاياها.

"لا تشكُريني،أنا لم أفعل شئ."قال بينما ينظُر بذهبيتيه لها مُبتسم بِخفة؛أبتسمت ثُم نظرت بعيدًا.

"اذًا هل تُريدين أن تقضي معي بعض الوقت؟."سأل بينما يُحك مُؤخرة عُنقه و ينظُر لـلأرض.

"بالـطبع،سيكوُن هذا لطيف."قالت بعفوية مُبتسمة و ترمُقه بعينين سعيدتَين ممِا قضي عليّ حرچُه قليلًا.

"هيا إذن مِن هُنا." قال و هو يُشير عليّ طريق مُبتسمًا بسعادة و اتبعتُه هيٰ.
-
"ها نحنُ ذا،أنا أعيش هُنا،ليس جيدًا كفاية؛لكِن يفي بالغرض."أردف وهو يمد يَدُه لها ليسحبها إلي أعلي حيث يقبع.

مكانًا غير مُرتب ولا يعُد منزل جيد لكِن يفي بالغرض لمُتشرد مِثلُه،بالنسـبة لها كأميرة أحتقرت المكان قليلًا و كان ظاهِر هذا مِن خِلال نظراتِها و ردوُد أفعال وجهها عِندما رأت المكان،مِما أحرچه قُليلًا لكن سُرعان ما لاحظت و أبتسمت بِرضي قائلة:

"مكان بسـيط و لطيف،ليس مُرتب قليلًا لكنهُ جميل."ضحك بسُخرية قائل "أعرف أنكِ تُجامليني لكِن لا بأس."

قهقها بصخب ثُم بدأت قهقهاتِهم تهدأ تدريجيًا حتي صمتا تمامًا.

"إذًا ماذا أسمك؟."تحدث محاولًا فتح موضوعًا جيدًا.

"آرابيلا و أنتَ؟."،"زين."

"أسمًا عليّ مُسمي."أردفت ثُم أبتسمت لهُ وهي ترمُقه بمُقلتيها نهرية اللون ليبتسم خجلًا قائلً " هذا لطيف مِنك."

"لكِن لحظة."تكلم فچأة لتنتفض هيٰ مُردفة "ماذا؟."

"أشعُر إني سمعت أسمك هذا قبلاً."قال وهو يَحاول التذكُر أين سمعهُ قبلاً،أما عنها ظلت صامِته فقط تنظُر لهُ وهو يحاول التذكُر.

"اوه تذكرت،إنهُ أسم أميرة المملكة."أردف بعد عِدة دقائق لتتسع عيناها مُتذكره كونها لم تُخبره إنها هيٰ الأميرة،وبعد مُده من التفكير طالت دقيقتين قررت إنها لن تُخبره إنها الأميرة.

"الأميرة آرابيلا."تكلم ريثما هو شاردًا مُبتسماً،ينطق إسمها كـالعاشِق الذي غلبتُه قوة الحُب لتبتسم هيٰ تلقائيًا.

دقائق ولاحظ زين إنهُ شَرد يُفكر في أمر تِلك الأميرة بينما  هيٰ تجلس أمامهُ مُكتفيه بالنظر إليه مُبتسمه بلُطف.

"هل تُريدين تناول الفطُور؟."قال محاولاً كسر الصمت الذي أحتل المكان.

لـتتذكر حديث إيلين عن كونها يجب أن تعوُد قبل موعد الفطوُر.

"الفطور.."تمتمت بصوتٍ يكاد لا يُسمع لينظر لها زين شابكًا حاجبيه قائلاً "ماذا؟."

أنتفض نتيجة وقوفِها المُفاجئ ثُم نظرت لها قائلة" أنظُر عليّ الرحيل،شُكرًا مرة أخريٰ عما فعلتُه و لأستضافي في منزلك،وداعًا."

أردفت بسَرعه حتّي إنهُ كاد يفهم ثُم أتجهت سريعًا للخارج.

" حسنًا،أتمنيٰ أن تأتي مرة أُخريٰ."
-
رأيكم في القِصة لحد دلوقتي؟.

© Harribaa .,
книга «ما هوُ الـحُب // زين مالِك».
Коментарі