КНИГА
ALONE
المقدمة
مدرسة الثانوية
المتنمر
مدرسة الثانوية
  • "افتقاد المشاعر والاهتمام هو شئ اساسي للشعور بالوحده"
••••••••••


بعد ان ذهبت الي البيت سيلينا لا تكف عن محاوله الاتصال بي فاغلقت الهاتف و ذهبت إلي غرفتي بدون التحدث مع احد و جلست علي سريري وافكر ف زين و ما تحولنا إليه، اخذت الدفتر و انا أتذكر كل ما دار بيننا مُنذ لقائنا الاول

16/6/2017
لوس انجلوس
6:00 Am


تتميز لوس انجلوس باجوائها الصاخبة التي لا تخلو منها صوت الموسيقي مع شروق الشمس .

لكنني لا أحب الموسيقي و الأصوات الصاخبة...أحب الهدوء و أحب الجلوس بمفردي و من الممكن ان استمع لبعض الموسيثة الهادئة عندما ارسم.

انتقلت إلى لوس انجلوس من خمس ايام فقط و لم أتعرف علي أحد و أيضاً لا أحبذ التعرف علي الأشخاص.

و غداً أول أيام الدوام في المدرسه الثانوية و انا حقا اكره الذهاب الي المدرسه لم احبها يوماً و هي من أسواء الأماكن بالنسبه لي ، لان يكثر بها التنمر و المتنمرون.

"إيل ، استيقظي حبيبتي" قالت امي و هي تفتح باب الغرفة

"نعم " قلت و انا انزل من علي الفراش و اذهب امام الشرفة..

أنني أشعر بالضيق بمجرد التفكير للاستيقاظ للذهاب إلى المدرسه و أخرج من مخبئي_غرفتي_ في نفس الوقت طالما كانت مسكني و حبي الأول و الأخير .

"هيا أيل  الفطور جاهز" صاحت أمي ثانياً

"حسناً انا سانزل" تحدثت و دخلت الحمام لاستحم في الحقيقة لا أشعر بالحماس إلى أي شي حتي الذهاب إلى المدرسه اليوم و الإختلاط مع الطلاب الجدد فيها .

خرجت لاجفف شعري... أحب لونه مع أنني أفضل الأسود أكثر في كل شي و لكن الأشقر يليق بي أيضاً.

ذهبت لاجفف شعري و أذهب للخزانه و التقط تي شيرت أسود مرسوم عليه دب قطبي و بنطال مُمزق من كلتا الركبتين و لونة أسود و تركت شعري منسدلاً علي كتفي لاذهبت إلي الأسفل..  

"صباح الخير أمي ، صباح الخير أبي" قلتها عندما جالست علي مائده الطعام

"صباح الخير بنيتي" قالو هما الاثنين

"ما مشروعك اليوم بنيتي" قال أبي بعد أن جالسنا و أمي وضعت الطعام .

انا حقا لا أعلم انا سأذهب لمدرسة الثانوية الجديدة و سانتقل لمرحلة جديدة في حياتي لكنني اكتفيت فقط بهز كتفيِ .

كان يوجد علي المائده الطعام المفضل لدي لكن لا شهيه لي فلم أكل.

التقط حقيبتي و اتجهت نحو الباب استوقفني صوت والدي.

"إيل لما لم تجلسي و تتنولين طعامك" قال والدي

"ليس لدي شهيه ابي عندما أذهب ساكل شطيرة " قلت ، اوما أبي و فتحت الباب و انتظرت الحافله .

عندما كُنت أنتظر الحافله نظرت إلي جانبي كان يوجد شاب ينظر إلى و كان سياتي ليتحدث معي لكن الحافله اتت قَبله .

وركبت جلست في أخر مقعد لأني لا أريد أن أتحدث مع أحد و لكنني كُنت أفكر ماذا كان يريد مني هذا الشاب .

وصلت الحافله إلى المدرسه نزلت منها و دخلت لاعرف ما هي أول حصصي ثم دخلت إلى المدير.

"مرحباً ، أريد جدول حصصي" قلت ، نظر إلي و ابتسم لكني لم ابادله .

"اهلاً ، بالتأكيد ما اسمك؟" قال المدير .

"إيل فانينج." قلت ، ثم أعطاني اياه و كانت أول حصه لدي كيمياء و للاسف انني لا احبذ الكيمياء و لكن ليس بيدي شي لافعله .

ذهبت إلي الفصل ثم جلست في أخر مقعد و الطلاب كلهم يتعارفون و يتكلمون مع بعضهم ثم دخل المعلم

"مرحباً يا طلاب ، اليوم أول أيام الدوام و أتمنى أن تجتهدوا. " قال المعلم

من ثم دخل طالب ما الي الصف و تكام مع المعلم
"اعتذر علي التاخير"تكلم الطالب و المعلم ابتسم له

"لا مشكلة زين، هيا لنبدا أول يوم دوام"

ثم دخل الطالب إلى الفصل اعتقد انه وسيم شعره بلون البُني الداكن و عينيه بُنيه تسحر من يلتقي بها .

ما هذا انه نفس الشاب الذي كان يريد أن يتحدث معي في الصباح و هو ينظر إلي الان .
© H ,
книга «ALONE».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Panda
مدرسة الثانوية
حبيت بارت 💕
Відповісти
2020-07-28 22:55:00
1