تعريف
هل يعتبر بداية تمرد
هل يعتبر بداية تمرد
نفس الروتين اليومي أستيقظ على الساعة السادسة و اقرأ بعض من الصفحات من كتبي التي حفظتها عن ظهر قلب...

روتين يومي تعودت عليه
أ-درس معكم ذالك الشخص الممل الانطوائي الذي كل همه هو الدراسة يكون الأول بالصف ينفر منه الجميع فالأيام الدراسية العادية ويتقرب منه الجميع وقت الامتحان...

ذالك الشخص كان انا...همي الوحيد الدراسة لا املك اصدقاء،أصدقائي الوحيدين هم الكتب أقضي كل وقتي في مكتبتي المتواضعة هكذا يكتمل يومي حياتي عبارة عن مثلث متقايس الاضلاع منزل/مدرسة/مكتبة لا أجيد غير القراءة... تتساألون ماهو التغيير الذي حصل لحياتي البائسة؟
                                        .
                                        .


بدأ كل شي في ذالك اليوم كنت عائدة إلى منزلي حاملة في يدي كتابا اخترته توا من المكتبة كنت أهرول خشية أن أصل متأخرة فأنا إنسانة منظمة جدا

فجأة توقفت ساقاي

لم تعد تريد الحركة بعدما اخترقت تلك الالحان اذني أغمضت عيني اتتبع الصوت إذ بي أمام محل للأحذية ولجت ذالك المحل اقتربت من ذالك الشيئ الغريب بالنسبة لي حينها

ففي ذالك الوقت كنت جاهلة تماما لأمور التكنولوجيا

اقتربت من "مكبر الصوت" و أغمضت عيني متناسية من حولي
انقطعت الموسيقى ففتحت عيناي عندما احسست بشيئ ما على كتفي التفتت فإذ بي ارى فتى طويل مقارنة بي شعره اسود سواد الليل ابتسامة لطيفة زينت فاهه و علامات الاستغراب بادية على وجهه لاما حالة
الفتى:آنستي الصغيرة، كيف يمكنني مساعدتكي؟
تفاجأت حينما سمعته يتحدث معي لم أجد  كلمات أجيبه بها فتفوهت كالحمقاء ب Hein? اضاف و ابتسامته لم تفارقه:

_how can I help u?

عدت إلى رشدي بعد تلك الكلمات فكما يبدو أنه ظنني اجنبية ماذا كنتم تعتقدون انها اول مرة اتحدث فيها مع شخص ما غير ابي و اساتذتي و اول مرة يتحدث لي شخص بكل احترام حاولت أن ابدو طبيعية رغم توتري و رسمت ابتسامة شبه صفراوية و قلت

_آسفة على الازعاج، أردت فقط أن أستمع إلى تلك الاغنية ساغادر الآن

هممت بالرحيل إذ انه استوقفني بكلماته

_ هل أعجبتكي الأغنية حقا؟

اومأت والإيجاب إذ به يبتسم مرة أخرى و أكمل

_ نحن نضعها كل يوم على نفس الساعة أن كنتي تريدين أن تستمعي اليها فقط إحضري هنا كل يوم على نفس الساعة

اومأت له و ودعته بحركة يد ثم عدت إلى البيت فاجأني صوت من خلفي

...:سأدفع كل مالي للذي جعل الابتسامة بادية على محياكي

ابتسمت حالما ظهر أمامي عانقته ثم قلت بتذمر:ابي... هل شربت دواءك؟

نظرة حيرة مصطنعة رسمتها و سالته فهو في العادة ينسى شربه بسببي أجابي و كم كان سعيدا حينها :هل هذه مرحبا؟ انتظركي لنتناول العشاء معا لاستطيع أن اشربه هيا العشاء جاهز هيا نتناوله و لتروي لي قصة ابتسامتك يا شقية

وضعت تلك الكتب التي كانت بيدي و رافقته إلى المطبخ

_همم ماالذي جعلكي سعيدة هكذا هيا اخبريني هل اتممتي قراءة كتاب آخر؟

كنت اتناول الطعام و ذالك الكتاب في يدي اتصفحه

_امم ليس كذالك و لكنني قررت أن أكتب أنا كتابا صغيرا و انشره و أستاذ الكورية وعدني بالمساعدة

وضع الملعقة جانبا و عانقني بقوة:أبي... انا أختنق

كانت عيناه مشعة هو بالتأكيد سعيد أحسده فهو يمتلك ابتسامة جميلة ههه اردف و قد ابتعد قليلا

_أشجعكي يبنتي انا حقا فخور بكي،فايتنغ

انتهت تلك الليلة و لاول مرة لم يراودني ذالك الكابوس المرعب

أفقت كالعادة قمت بروتيني المعتاد و لكن كانت صورته بين الحين و الآخر تأتي أمامي هل هذا لانه أول شخص أتحدث معه؟ ام لانه أول شخص يحترمني فمنذ قدومي إلى كوريا وانا منبوذة
لابأس تعودت على كل حال...كالعادة من البيت إلى المدرسة و من ثم إلى المكتبة، و لكن هذه المرة هناك شيئ مختلف ذهبت لذالك المحل إذ بها نفس الاغنية جلست على مقعد رأيته هناك و أغمضت عيني استمتع بها ليست من عاداتي أن انجذب إلى الأغاني و لكن أعجبتني حقا كانت مختلفة ليست كغيرها
قاطع خلوتي بتلك الالحان صوته
....:لما لا تحملين الأغنية على هاتفكي؟

استغربت و لكنني أجبته دون أن افتح عيني

_ببساطة لانني لا أملك واحدا
....:نحن في سنة2013و لا تملكين هاتفا؟ كيف هذا

حز في نفسي ماقاله لي شعرت بانني انسانة جاهلة:تكفيني كتبي لاحاجة لي بالهاتف
....:امم لا بأس اسمي يونغي هل نصبح اصدقاء؟

فتحت عيني على مصرعيها حالما سمعت تلك الكلمة ثم سالت بكل غباء:أصدقاء؟
أظن أنه فهم الأمر بالخطأ لانه أخبرني أنه متأسف لازعاجي فأكملت:لا لا ليس هذا ماكنت اقصده-حنيت رأسي ثم اكملت و قد بدأت دموعي بالنزول على وجنتي المحمرتان-أول مرة يطلب مني شخص ما أن أكون صديقته عشت طفولتي و ها انا اعيش شبابي دون أن يكون لي اي صديق لذالك لا أعرف معنى الصداقة

لم استطع أن أنظر في وجهه ظننت انه سيسخر مني خفت ان يقول لي حقيقتي خفت من مواجهة الأمر خفت من مواجهة وحدتي لذالك مسحت دموعي و استقمت قاصدة الخروج الا انه امسك يدي التفتت إليه لأرى ابتسامته اللي لا تفارقه ابدا ثم اردف
يونغي:حسنا اذا لي الشرف أن أكون اول صديق لكي!

ابتسمت على لطافة كلماته معي انه اول شخص يتحدث معي هكذا
:اسمي مون
يونغي:موني! ساناديكي بموني...همم كم عمركي؟ عمري 20
اجبته و قد تحمست حقا:عمري 16 قريبا ستصبح 17 همم ماالاسئلة الأخرى التي يجب على الصديق أن يطرحها؟
ضحك و على ما اظن انه ضحك على سؤالي

اكملنا حوارنا و هممت بالخروج استوقفني و قدم لي ورقة مكتوب عليه بضع ارقام نظرت له باستغراب فابتسم تلك الابتسامة اللطيفة و اردف

_في حال احتجتي شيئ انه رقمي
لم تفارقني نظرة التعجب لذالك فهم قصدي فتنهد و اكمل

_رقم هاتف الهذه الدرجة لا تعرفين شيئ عن التكنولوجيا؟
خرجت ضحكة خفيفة من فمي ثم ودعته و قصدت منزلي

تناولت العشاء و قصدت غرفتي بدأت اكتب أول صفحة من كتابي بعد ساعات من الكتابة استلقيت على سريري و بدات اتحدث مع نفسي:امم اصبح لدي صديق اذا  هذا رائع

سمحت لعيني بالانغلاق و اعلنت دخولي لعالم الاحلام مهلا!! انها الليلة الثانية التي لايراودني فيها ذالك الكابوس

نزلت لافطر مع ابي الحنون كنا نتناول الطعام إلى أن تشجعت و قلت: أبي أريد اقتناء هاتف

فتح ابي عينيه على مصرعيهم:ماذا؟ منذ متى؟ ماالذي يحصل لكي هذه الايام
نظرت له بمعنى ماذا!!! تنهد ثم قال:منذ متى و انتي تهتمين بالتكنولوجيا؟ ستضركي!
ابتسمت كالعادة:لابأس في الاضافة فقد غصت في بحر الأدب و الاشياء القديمة و حان الوقت لاعطي التكنولوجيا فرصة لافهمها
ابتسم رغم أنني اشك و أخبرني  أنه سيقتني لي واحد يا للسعادة و لكنه اخبرني جملة حفرت في ذهني

"هل هذه بداية التمرد؟؟"



أول رواية بنشرها بهذا التطبيق لذالك قررت انشر أول رواية اكتبها
رح اعمل تعديلات بسيطة فيها

اتمنى تعجبكم و تكتبو تعليقات لطيفة و تضغطو على زر الاعجاب و تشجعوني 🥺💜💜💜

© 박 윤두,
книга «علمني كيف اعيش».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
login
هل يعتبر بداية تمرد
مون معقولة معكيش هاتف قوليلي ازااي
Відповісти
2020-07-30 18:45:04
1
login
هل يعتبر بداية تمرد
بدي صديق زي يونغي هالحين😂😂
Відповісти
2020-07-30 18:45:21
1